تميزت مصر ارض الحضارات بتاريخها العريق لما قدمه الإنسان المصرى من حضارة إنسانية سبقت باقي حضارات شعوب العالم، والتي يعود تاريخها الى عام 3100 قبل الميلاد، وتقدر الآثار الموجودة في مصر بأكثر من ثلثي آثار العالم، وجاءت من أفضل 20 منطقة سياحية على مستوى العالم نظرا لأهمية المناطق السياحية فى مصر، والتنوع التاريخى والثقافى والطبيعى الذي تتصف به وما يوجد بها من آثار تنتمي إلى حقبات زمنية مختلفة ؛ مما جذب ملايين من السياح لرؤية الآثار المصرية.

وقد استطاعت الدولة المصرية في الفترة الأخيرة ترميم العديد من المعالم الاثرية والسياحية على سبيل المثال ترميم هرم زوسر ليعود لهيئته المهيبة، وكذلك ترميم وتطوير متحف المركبات الملكية، وافتتاح متحف الغردقة واخر بشرم الشيخ، ترميم معبد الياهو بالإسكندرية، ترميم الكنيسة المعلقة بمصر القديمة، ترميم متحف الفن الإسلامي.

وفى أبريل 2021 جذبت مصر انتباه العالم أجمع بموكب المومياوات الملكية، والذى كان بمثابة ضجة سياحية مهيبة،حيث تم نقل 22 من المومياوات الملكية الثمينة من وسط القاهرة إلى مقرها الجديد فى متحف الحضارة.


واليوم 25 نوفمبر 2021، تشهد مصر والعالم الحدث الأعظم على الإطلاق، حيث ولأول مرة يعود طريق الكباش السياحى الى النور بعدما كان مجهولا ومدفونا تحت الارض لمدة دامت نحو 3000 عاما.


 يعد طريق الكباش أحد أهم المعالم السياحية على مستوى العالم، وأكبر المتاحف المفتوحة على وجه الأرض، حيث يربط بين معبد الكرنك شمالاً ومعبد الأقصر جنوباً، وتبلغ مساحته نحو 2700 متر، وتصطف على جانبى الطريق تماثيل أبو الهول ونحو 1059 تمثالا من الكباش.

كما يعرف طريق الكباش بأنه طريق مواكب الآلهة و يعود لعصر الأسرة الثامنة عشرة من الدولة المصرية القديمة في عهد الملكة حتشبسوت للاحتفال بعيد الإبت قبل أن يندثر الطريق تحت الأرض بمرور القرون وتعاقب الأزمنة.


فى النهاية فإن الهدف من هذا المقال، هو أن مصر ماضية بقوة وبسرعة مذهلة فى تنمية وتطوير القطاع السياحي، حيث يشكل أحد أهم مصادر الاقتصاد الرئيسى ،ويعمل به أكثر من 12.5% من إجمالي القوى العاملة في مصر.

The content of this article is intended to provide a general guide to the subject matter. Specialist advice should be sought about your specific circumstances.